جواب:
يمكن أن يكون المراد بالسيف المعني الظاهر لهذه الكلمة، وتفسيره بالقوة وأداة القتال يحتاج إلي القرينة، وإن كان هذا في حدّ نفسه ممكناً وكون هذا الزمان زمان التقدّم العلمي والآلات التكنولوجية المتطورة لا يكون قرينة علي صرف معني كلمة السيف عن ظاهرها، لأنا لا نعلم زمان خروجه (عليه السلام)ولا ظروف ذلك الزمان، فلعل جميع هذه الوسائل المتطورة تفني يبقي منها شيء، أو تتعطل عن عملها ولو بمشيئة اللّه تعالي علي نحو الإعجاز بعد ظهوره (عليه السلام)، كما شاء اللّه تعالي أن يجعل النار برداً وسلاماً علي إبراهيم (عليه السلام)، وكما أن السكين مع كونها حادة لم تذبح إسماعيل (عليه السلام)، وكما في انفلاق البحر لموسي (عليه السلام)، وغير ذلك من الموارد التي أظهرها اللّه تعالي، فإنّ اللّه علي كلّ شيء قدير.
|